خلق الله سبحانه وتعالى أنواعاً مختلفة من الكائنات والحيوانات، والتي أظهر فيها عظمته وقدرته الكاملة من خلال إبراز جمالها وقوتها وأهميّتها، وإحدى هذه الحيوانات هي الخيول، فقال تعالى: "الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ"، فذكر الله لها في كتابه العزيز يدلّ على مدى أهميتها، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل"، وسوف نتحدث فيما يلي عن صفات الخيول الأصيلة التي تتميّز وتنفرد فيها عن سلالات الخيل الأخرى.
حب الموسيقىالخيول الأصيلة تحديداً العربيّة منها، تحبّ سماع الموسيقى وتطرب كثيراً لها، فنراها تتمايل فرحاً خلال الاستعراضات والحفلات التي تقام خصيصاً لها، تحديداً التي يتواجد فيها الطبل والمزمار، إضافةً للأدوات الموسيقية الطربيّة الأخرى، وبعضها مدرباً للاستعراض في السيرك.
الصحّة الجيّدةوهذا الأمر يرتبط بما يلي:
تستطيع أن تتحمل الكثير من المتاعب والمشاق، وهذا يمكنها من الفوز في السباقات الكبيرة وذات المسافات الطويلة، وخيرُ مثال على ذلك فوز الخيل العربي الأصيل يقيس في مسابقة عالمية أجريت في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، حيث تمكّن من قطع مسافة تقدر بحوالي مئتين وستة وأربعين كيلومتراً خلال نصف ساعة وستّ عشرة دقيقة، علماً بأنّه يبلغ من العمر ثلاث عشرة سنة.
الشجاعة والحماسةساعدت الحياة الصعبة التي عاشتها وزاولتها الخيول العربية الأصيلة في القدم، من حروب وغزوات ومعارك على إكسابها الكثير من الشجاعة والحماسة، ولا ننسى طبيعة الصحراء التي دبت روح الشجاعة فيها، فيقول عنها دافنبورت: "يتحلّى الجواد العربي الأصيل بشجاعة وحماسة لا مثيل لهما".
الذكاء والفطنة وحب التعلمحيث يستطيع أن يتذكر جميع الأماكن التي مرّ فيها، أو حتّى الأشخاص الذين حاولوا الاقتراب منه، كما أشارت الدراسات أنّها تستطيع أن تتذكّر جيداً المكان الذي أصيبت فيه خلال المعارك أو الحروب.
المقالات المتعلقة بصفات الخيول الأصيلة